في جوهر الإسلام تكمن رسالةُ التحرر من الجهل والظلم نحو نورِ الإيمانِ واليقين.
يُعلّم الإنسان أن يعيش في انسجامٍ مع خالقه ومع الكون من حوله.
فمن سورة الحاقة تدبّر جوهره أدرك أنه رسالةُ توازنٍ وسكينة.
الإسلام: دينُ التوحيدِ والنور
الإسلام هو وحيٌ إلهيٌّ يوجّه الإنسان إلى معرفة ذاته وربّه.
ويغرس في المجتمع روحَ العدالةِ والتكافل.
ومن تمسّك به وجد راحته في الدنيا وسعادته في الآخرة.
أركان الإسلام الخمسة: نُظمُ الطهرِ والتقوى
يقوم الإسلام على أسسٍ راسخةٍ هي:
الإيمان، العبادة، الصدقة، الصوم، والحج إلى بيت الله.
كلُّ شعيرةٍ فيها تزرع النقاءَ في النفس.
- الشهادةُ إقرارٌ بأن لا سيادةَ إلا لله.
- الصلاة لقاءٌ يوميٌّ بين العبد وربّه.
- هي جسرُ الرحمة بين الغني والفقير.
- ويجعل المؤمن أكثر قربًا من خالقه.
- رمزُ الوحدةِ والمساواةِ بين البشر.
الإسلام: علاقةٌ أبديةٌ بين العبدِ والخالقِ
هو تواصلٌ صادقٌ بين القلبِ والخالق.
يُعلّم العدل والرحمة ويزرع بذورَ الإحسان.
ودينُ العقلِ والمشاعرِ معًا.
تجربة الإيمان: إشراقٌ في القلب والعقل
هي دعوةٌ مفتوحةٌ إلى طمأنينةٍ لا تزول.
كل عبادةٍ تروي عطشَ القلبِ للسلام.
وبابٌ مفتوحٌ إلى سعادةٍ لا يحدّها زمنٌ ولا مكان.
إن الرسالة المحمدية هو طريق رحمةٍ عظيم.
يدعو الإنسان على الخير، ويُرشد إلى الرحمة.
فـمن يتدبّر الإسلام، يجد فيه طمأنينة ونورًا في الدنيا والآخرة.
الإسلام: دينُ السلامِ والنور
إن الرسالة السماوية هو هدى ينيرُ القلوب.
ويقود الإنسان إلى السلوك الصحيح.
فهو سبيل رحيم يهدف إلى إصلاح القلب.
أركان الإسلام: أساسُ الإيمانِ والعملِ الصالح
يقوم الإسلام على خمسة أركان:
الصيام.
كل ركن منها يُطهّر العلاقة بالله، ويجعل المسلم مرتبطًا بربه.
- الشهادة تُعلن الاعتراف بـالله وحده.
- الركن الأعظم تصل العبد بـخالقه في كل وقت.
- البذل تُعلّم الكرم وتنشر العدل بين الناس.
- الصيام يُهذّب النفس ويقوّي الإيمان.
- زيارة البيت الحرام تقرّب المسلمين من كل مكان.
الإسلام: علاقةٌ بين العبدِ وربّهِ
في جوهره، الإسلام هو اتصال روحي بين الإنسان والرّحمن.
يُعلّم الإحسان، ويدعو إلى السلام بين الناس جميعًا.
وهو دينُ العمل الذي يُكرم العقل.
تجربة الإيمان: نورٌ يملأ القلب والعقل
إن تجربة الإيمان هي رحلة عقلية ممتعة نحو السلام.
كل دعاء تنير بابًا من اليقين في الروح.
إنه طريق يُطمئن الإنسان إلى الحياة الطيبة.